-A +A
تكتسب جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المرتقبة إلى الصين واليابان والمالديف، والتي تأتي في إطار جولته الشرق آسيوية، وتضمنت ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، أهمية إستراتيجية كبرى تعكس حرص السعودية على بناء شراكات وتحالفات إستراتيجية واستثمارية فاعلة مع الشرق الآسيوي سياسيا وعسكريا واقتصاديا وأمنيا، وفي مجال مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه، وتكريس وسطية الإسلام ودعم ثقافة التعايش.

وشكلت النتائج الإيجابية للمحطات الثلاث للجولة الملكية في ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، نقلة نوعية في العلاقات، وتعزيزا للتحالفات والشراكة الاقتصادية، إذ أسست هذه الزيارات المرتكزات الرئيسية لبناء تحالف سياسي إستراتيجي واقتصادي دعما لرؤية السعودية 2030، وأمني للقضاء على الإرهاب ومنع تمدد الفكر الطائفي الذي تقوده إيران في المنطقة.


جولة الملك سلمان إلى دول شرق آسيا تحمل رسالة التسامح والإخاء والتعايش ولجم الإرهاب والحفاظ على المصالح الإستراتيجية للسعودية، والتأكيد على جوهر الدين الإسلامي الداعي إلى السلام والوسطية ونبذ الإرهاب والعنف بكل أنواعه، والحرص على تعزيز السلم العالمي.